يعتبر في معظم الأوقات , تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة عرض من الأعراض المبكِّرة للحمل. إلا أنه هناك العديد من الأمور قد تكون هي السبب وراء تأخر الدورة الشهرية. مما قد يسبب الكثير من القلق و التوتر و العديد من التساؤلات عندى النساء , سواء المتزوجات او الغير المتزوجات. سنتعرف في هذا المقال عن أسباب تأخر الدورة الشهرية عند النساء , و ما الذي يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية , و ما هي المدة العادية لتأخر الدورة الشهرية الطبيعي... ؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عليها في هذه المقالة.
علمياً يمكن تعريف غياب الدورة الشهرية بإنقطاع الطمث , ويمكن تقسيم هذا الأخير إلى نوعين و هما :
-إنقطاع الطمث الأولي و هو أمر نادر و معناه عدم حدوث الحيض لدى المرأة على الإطلاق.
-إنقطاع الطمث الثانوي و معناه غياب أو تأخر الحيض لدى المرأة التي كانت تحيض سابقاً بشكل طبيعي و هذا النوع من الإنقطاع يعد شائعاً.
أولاً يجب أن تعرف سيدتي أن تأخر الدورة الشهرية لدى النساء يعتبر أمر طبيعي , لا يستدعي القلق و التوتر , و يشمل أيضاً النساء اللواتي إقتربن من سن اليأس.
و قبل أن نبدأ في الإجابة عن الأسئلة , يجب أن تعرف سيدتي أنه لا تعتبر الدورة الشهرية متأخرة أو منقطعة إلا بعد مرور ثلاثة أشهر متتالية من عدم حدوث الحيض. و ترجع بعض أسباب تأخر الدورة الشهرية عند البنات و النساء المتزوجات الغير الحوامل عللا ما يلي :
-إستعمال أنواع معينة من وسائل منع الحمل , كإستخدام اللولب , أو عن طريق الحقن , أو حبوب منع الحمل التي تحتوي على الكثير من مادة البروجيستيرون.
-أورام في الغدة النخامية.
-إضطرابات في الغدة الدرقية.
-فقدان أو زيادة الوزن بشكل سريع.
-شرب الكحول و كثرة التدخين.
-سوء التغذية.
-إستخدام بعض الأدوية كمضادات الذهان , و مضادات الغثيان مثل دواء الميتوكلوبراميد. و كذلك إستعمال مسكنات الألم القوية المعروفة بالأفيونات.
-عدوى أو إلتهاب في أعضاء الحوض.
-من أسباب تلف المبيض التعرض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
في غالب الأحيان لا تكون هناك أسباب خطيرة وراء تأخر الدورة الشهرية , و عند تأخرها , فأول ما يجب عليك فعله هو فحص الحمل , و في حالة عدم وجود حمل , يجب مراجعة (إستشارة) الطبيب في الحالات التالية :
-فقدان وزن بشكل سريع.
-المعاناة من الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.
-المعاناة من النحافة الشديدة.
-الشعور بالتعب.
-تسريب الحليب من الثديين.
-ضبابية في الرؤية و الصداع.
-عدم وقوع الحيض بعد مرور 6 أشهر من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل أو بعد مرور 12 شهر (سنة) من أخر حقنة أخذتها لمنع الحمل.
-ألم أسفل الحوض يواكب ألم أسفل الظهر.
-نزيف و إفرازات مهبلية غير مرغوب فيها.