أنـواع مرض الــسكـري بشكـل عام
السكري النوع الأول
وهو
في العادة مرض مناعي ينتج عن انتاج أجسام مضادة تهاجم الخلايا التي تفرز
الأنسولين في البنكرياس (خاليا بيتا) التي تفرز الأنسولين وينجم عن ذلك نقص
مطلق لهرمون الأنسولين (فقدان
الأنسولين تماماً في الدم). ولقد زادت نسبة حدوثه في السنوات الأخرية
زيادة ملحوظة في جميع أرجاء العالم؛ هذه الزيادة أوقعت الدهشة والحيرة
والقلق في مختلف الاوساط الطبية. ويعتمد المريض المصاب بهذا النوع من
السكري اعتامدا كليا على علاج الأنسولين. نقدم لكم صورة توضح السكري من النوع الأول :
السكري النوع الثاني
تميز
بوجود مقاومة الأنسولين في الأنسجة إذ لا تستجيب له؛ ما ينتج عنه زيادة
إفراز الأنسولين في بداية الأمر، ثم يقل تدريجيا حتى يعجز الجسم عن إفراز الأنسولين. ومما يميز هذا النوع عدم اعتماد المريض على علاج الأنسولين في
بداية الأمر إلا في الحالات المتقدمة من هذا المرض. ومن الجدير بالذكر أن
هذا النوع آخذ بالإنتشار لدى الأطفال بسبب زيادة معدلات السمنة عند هذه
الفئة العمرية.
وهذه صورة توضح السكري من النوع الثاني :
سكري الحمل
ويظهر هذا النوع أثناء فترة الحمل لزيادة متطلبات الأنسولين في الجسم يعد سكري من النوع الثاني.
أنواع أخـرى مـن الـسكري (ثـانـويـة)
- وراثي : ويحدث نتيجة وجود خلل في الصبغة الوراثية؛ ما يؤدي إلى نقص في تكوين وإفراز الأنسولين (ومن هذه األنواع الوراثية مرض السكري عند حديثي الوالدة).
- التهاب البنكرياس المزمن الناتج عن حصى القنوات المرارية أو تناول الكحول أو إلتهاب فيروس سايتوميغالو ما يسبب تلفاً في خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين او غيرها.
- تناول بعض العقاقري مثل: هرمون الكورتيزون. وفي الواقع إن هذه الأدوية ترفع سكري الدم عند الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض ولا تسبب السكري بحد ذاته كمرض.
- أمراض الغدد الصامء مثل: متلازمة كوشينج الذي ينتج عنه فرط إفراز الكورتيزون في الجسم، فرط إفراز الغدة الدرقية ومرض العملقة. وهذه الأمراض يصاحبها إفراز زائد لهرمونات مضادة للأنسولين بالإضافة الى كونها رافعة لرتكيز السكر في الدم.
و
في الاخير نعرض عليكم صورة توضيحة لعمل البنكرياس لشخص غير مصاب بالسكري
(يمنكم مقارنة الصورة مع الصور اعلاه لمعرفة الفرق بين مصاب السكري و شخص
طبيعي ) :
